عندما ينال أعداءنا منا ويطعنوا في نبينا لابد من رد يصدر منا لردعهم فنحن أمة
نبينا صلى الله عله وسلم نبينا الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور نبينا الذي تحمل
ماتحمل لأجلنا نبينا الذي ينتظرنا عند الصراط فيقول الحبيب عليه الصلاة والسلام
أنالها أنا لها حتى يذهب إلى الله فيخر تحت العرش ساجدا ثم ينزه الله ويثني عليه
ثناء لم يقله أحد قبله ولن يقله أحد بعده ثم يأمره الله بقول حاجته وهو عليم بها
سبحانه فيشفع لنا الحبيب ثم يكون عند الصراط ينادي ربنا جل في علاه أمتي أمتي ثم
يكون عند الحوض ينتظرنا ليشربنا من يديه شربة لانظمأبعدها أبدا حتى إذا وصلنا إلى
أبواب الجنة شفع لنا فكنا أول من يدخلها مع أننا آخر الأمم فنحن الآخرون الأولون
يوم القيامة فمااااااااااااااااااااذا أعددنا لنيل تلك الشفاعة ؟ومااااذا فعلنا
لنصرة نبينا الذي اشتاق لرؤيتنا ووصفنا بأننا إخوانه ؟ قد يكون الجواب نصرناه
بالمقاطعة نعم المقاطعة من أكبر أنواع الروادع لهم إلا أنها لاتكفي وحدها فانصرة
الحقيقية لنبينا الكريم هي التمسك بسنته والإقتداء به في جميع أموره على الوجه
الصحيح فالنقاطع السفور والتبرج والفساد والنقاطع التدخين والإعلام الفاسد وجميع
مايفسد ديننا لأجل الله ثم نبينا كما لاننسى الدعاء على أعداءنا فالنسلط ألسنتنا
بالدعاء عليهم ليلا ونهارا سرا وجهرا لعل الله يرنا فيهم مايشفي غليلنا
..............................................فسها م الليل لاتخطأ ولكن لها أمد
وللأمد انقطاع.
vbmenu_register("postmenu_278569", true);