بسم الله الرحمن الرحيم
مقبرة الأحلام ( كي لا ننسى أهانة الرسولe )
الحمد الله رب العالمين..... ونحمده حمد أمه تخافه وتخشاه..... خائفة من عقابه..طامحة إلى لقائه .... وعلى خير الأنام محمد العدنان صلى الله عليه وسلم.... وعلى اله وصحبه الغر الميامين... أما بعد:
تدور أيام ... تتوجع أعمدة ..... وتنوح مصابيح.... تهب العاصفة من جديد.... تعصف بالقلوب.... فمنها قلوب مليئة بالحب.....حب رسول الله صلى الله عليه وسلم... ومنها قلوب نسجت.... بأقذر الأعمال.... وار زل الخصال... نسجت بلا مبالاة تقهر الجبال ..... تعجز الخيال.... تميت المحال.... تذيب الرمال.... رسولنا الكريم يهان..... ولم تصل أصواتكم بعد إلى العنان....ما بكم ترون الكريم يهان..... ويهان.... ويهان.... ويهان..... مرة تلو أخرى.... يوما بعد يوم.... خريفا فخريف.... ولا يهتز لكم طرف.... أم انه الصمت .... فحتى الصمت قد اشتكى منكم.... ففي بادئ الأمر أخذتم تهددون وتنددون ........... تتظاهرون من هنا...... وتقاطعون من هناك ....... تناشدون وتهاجمون من كل صوب وجهه..... أم أن هذا لم يكن سوى سراب يحسبه الظمآن ماء . ماذا يحدث........ هل مات ضمير إسلامنا........ هل أرسلت برقيات ألتعزيه الإسلامية والرجولة...أم هل أسدلت الاسجاف على الأمجاد الغابرة.... ما سر هذا السكوت الثقيل المفاجئ ... هل ران الصدأ المزمن على القلوب .. حتى اغشي عليها ....... فلم تعد ترى أو تحس بإهانة رسولها.... بانتهاك حرماتها .. ماذا عساكم تفعلون في بحر من الأحلام مجهول الموانئ. لمل زلت أحاول أن أثقل عمق هذا السكون .... أن انتشلكم من قعر محيط النسيان .... أن أنقذكم من احتضان نسيانكم لذكرياتكم.... من مراقصتكم الطيف في سكرة الأحلام...... حتى خوفكم من الكلام.... فنحن أمة لم نعد نملك سوى الكلمات للدفاع عن أنفسنا... فحتى الكلمات نهاب استعمالها ؟؟!!انه الإعصار... قد صرخ بوجداني...فأشعل ثورة بجبيني... فبعد أن غار الدمع بأجفاني.... أخذت أخط قصه قد صاغ الأنين حروفها....... ولها من الألم الدفين سياق.... فرساموها الكاريكاتير الذين هم أسخف بكثير مما يرسمون على ألواحهم الباليه.... أعادوا قطار الزمن العربي قليلا إلى الوراء.... لتتكرر على شاشات التلفزة....يتسابقون على رسم الرسول صلى الله عليه وسلم في موضع السخرية .... فلو عرفوا طيب أخلاقه ... ونبل صفاته... لكانت اعتذارات العالم كلها لا شفيع لهم .... وكل هذا تحت شعار( حرية الرأي والتعبير ) فيا لها من حرية ...أف يا أمه المليار.... أتجزعون ؟!؟! أتتركون الألمان يعرضون مسرحياتهم الساخرة بخير الأنام ... أفلا يجب إيقافهم مهما كلفنا الثمن ..... ولو كان أروحنا... ففداك يا خير الأنام.... يجب إيقافهم ... وألا فان دولا مثل استراليا ستدخل على الخط..... نعرض استفتاء بنشر صور ساخرة للرسول صلى الله عليه وسلم .... فستفتى في مثل هذا الأمر ؟!؟!تكاثرت الضباع على قصعة صغيرة.... وتكالبت الأمم على أمه ضعيفة متفرقة فيها حب النفس.... وحب المال... وكل هذا لا يساوي شيء... آن هو إلا نقطه في بحر اسود عميق لا يكاد يرى له قرار.... حيث الحياة للأقوى ... الضعيف فيها هو الفريسة... والقوى صاحب السلطة والنفوذ.... أليس لنا نحن العرب عامه والمسلمون خاصة مثل هذه الحرية.... أأستطيع مناقشه أمر يخص إسرائيل أو أمريكا؟؟؟؟؟
أفأ ستطيع أن أظهر على شاشات التلفزة... أفتح فوق المنابر شرياني ... أقرأ من مرارة أمه بأكملها... أو قد من قد نام ضميرهم.... آما زلتم نائمين أتنتظرون صدمه أكبر من قبل أوروبا لتوقظكم... أيوجد أكبر من هزة الصدمة ...(فانا لله وأنا إليه لراجعون)عزاء بهذه المصيبة...... فإلى متى الخوف من البعيد المجهول..... والندم على الماضي البائس الحزين.... والإشفاق على الحاضر الراهن .... فقلوبنا أصبحت ككهف مظلم بلا أضواء....ولا منفذ هواء .... صباحه كمسائه... بلا لمسه ضياء ولا حتى سماء.... أصواته خافته..... وكلماته صماء.... فبعدما قررنا العيش بلا إشراق.... ولا حب للرسول واشتياق بل بالحقد والكرة والإشفاق.... وبعد كل هذا الإرهاق بتنا نخاف من أن يكون للشمس إشراق...بتنا نكرة هذا الزمن المتعالي عديم الأخلاق ... والى العالم أقول : ترون ساكنا الم يعجز الخيال بعد ....فلقد جفت الأقلام.... وضاعت الكلمات بين السطور.... وأخيرا وليس أخرا: ها أنا ذا قد وضعت بين أيديكم هذه ألمقاله... التي تقطر من بين كلماتها الدماء.... دماء الاحورار الأبرار...... دماء سبعين ألف شهيد مضوا فداء لخير الأنام... دماء آمه عن بكرة آبيها لمجرد اعتناقها دين الحق .... أبيدت بأكملها لمجرد دفاعها عن ألرسولها سنكتب بكل قطرة دم بيانا وسيكتب التاريخ بها النصر إن شاء الله ....
فإلى متى ننتظر يا ترى ؟!؟!